االحَبَ وَ المَحَبَهَ . .<~
صفحة 1 من اصل 1
االحَبَ وَ المَحَبَهَ . .<~
السلاام عليكم ورحمة الله وبركااته . .
الحب والمحبه . .
كثيرة هي ومتعددة لحظات ومراحل الحب في حياة الإنسان أي إنسان، فمنذ
ولادته وبفطرته الإلهية يشب المرء على حب أمه، ثم ما يلبث أن يتعود
على أبيه فيحبه، ثم يحب مدرسته ومعلميه وأصحابه، ثم إذا ما تزوج
يغرس الله في قلبه حب الزوجة والأولاد.
موجات من الحب الفطري والغريزي الذي لا يملك الإنسان معه حيلة ولا
يستطيع أن يدفعه، ووسط هذه الموجات لم يتوقف المرء ليسأل نفسه للحظة: من أولى بحبي؟
هل هؤلاء جميعاً من أب وأم وزوجة وأبناء وأصحاب؟
لم يتوقف ليسأل نفسه من الذي وهبني كل هؤلاء الأحبة؟ ومن الذي غرس في قلبي حبهم؟.
من الذي وهبني الزوجة الراحة والسكن؟ والابن فلذة الكبد وثمرة الفؤاد؟ ولماذا؟
وحين تفيق النفس البشرية وتبحث بحق عن الجواب، لا تتردد في القول: إنه الله.
وحين يرقى الإنسان وتحلِّق نفسه في آفاق سامية يسائلها: وهل تحبين الله؟.
ونحن نحاول في هذه التطوافة الوصول إلى حقيقة الحب والمحبة، ونقتطف
بعضاً مما جاء في كتاب ابن القيم "تهذيب مدارج السالكين".
ما المحبة؟
يقول ابن القيم في كتابه:المحبة فيها يتنافس المتنافسون الصادقون،
المحبة قوت القلوب العامرة بالإيمان وغذاء الأرواح، هي ذلك النور
الذي من فقده فهو في بحار الظلمات، وضمن الأموات، وهي ميزان
العبودية فكلما زادت المحبة زادت العبودية، وطلب المحبة يدل على
صدق الطالب والرغبة الملحة في الطلب.
والمحبة أصلها العطاء، فمن أحب أعطى الغالي قبل الرخيص، وإذا كان
المحب يسعى في طلب رضا محبوبه، فهكذا العبد إن ادَّعى حب خالقه، سعى
إلى إرضائه وأداء حقوقه كاملة غير منقوصة، وسعى إلى الخلوة به في
أفضل الأوقات، ومناجاته وبالأسحار هم يستغفرون وإن لم يفعل فلم يقم
على ادعائه دليل: قل هاتوا برهانكم إن كنتم صادقين.
إذا أحب القلب ظهرت عليه علامات المحبة، ومن علاماتها التعلق والميل
لله تعالى، وأيضاً أن يوافق القلب ما جاء به الحبيب من أمر ونهي وطلب،
وإذا كانت تستكثر القليل من أخطائك، وتستقل الكثير من طاعاتك، وإذا
كنت قادراً على أن تهب كلك لمن أحببت، فلا يبقى لك منك إلا ما أعطاك
فتأخذه عن طيب خاطر ورضا وشكر، فتلك علامات المحبة، فلينظر أحدنا موقعه من المحبة:
هل على بابها يقف؟، أم اجتاز الأعتاب، وقارب الولوج؟، أم منَّ الله عليه
بقدر أكبر وخصه بنصيب أوفر؟، هل وصل أحدنا إلى مرتبة الرقي والسمو
والقول إنه "لم يبق لي شيء سوى محبة الله".
وإذا تعلقت النفس بخالقها بهذا القدر الكبير، فإن الله سيمنَّ عليها
بمحبته ومحبة جبريل والملائكة والناس أجمعين، فحين تربط القلوب بخالقها، تظهر علاماتها وآثارها.
الحب والمحبة ؟
الحب والمحبه . .
كثيرة هي ومتعددة لحظات ومراحل الحب في حياة الإنسان أي إنسان، فمنذ
ولادته وبفطرته الإلهية يشب المرء على حب أمه، ثم ما يلبث أن يتعود
على أبيه فيحبه، ثم يحب مدرسته ومعلميه وأصحابه، ثم إذا ما تزوج
يغرس الله في قلبه حب الزوجة والأولاد.
موجات من الحب الفطري والغريزي الذي لا يملك الإنسان معه حيلة ولا
يستطيع أن يدفعه، ووسط هذه الموجات لم يتوقف المرء ليسأل نفسه للحظة: من أولى بحبي؟
هل هؤلاء جميعاً من أب وأم وزوجة وأبناء وأصحاب؟
لم يتوقف ليسأل نفسه من الذي وهبني كل هؤلاء الأحبة؟ ومن الذي غرس في قلبي حبهم؟.
من الذي وهبني الزوجة الراحة والسكن؟ والابن فلذة الكبد وثمرة الفؤاد؟ ولماذا؟
وحين تفيق النفس البشرية وتبحث بحق عن الجواب، لا تتردد في القول: إنه الله.
وحين يرقى الإنسان وتحلِّق نفسه في آفاق سامية يسائلها: وهل تحبين الله؟.
ونحن نحاول في هذه التطوافة الوصول إلى حقيقة الحب والمحبة، ونقتطف
بعضاً مما جاء في كتاب ابن القيم "تهذيب مدارج السالكين".
ما المحبة؟
يقول ابن القيم في كتابه:المحبة فيها يتنافس المتنافسون الصادقون،
المحبة قوت القلوب العامرة بالإيمان وغذاء الأرواح، هي ذلك النور
الذي من فقده فهو في بحار الظلمات، وضمن الأموات، وهي ميزان
العبودية فكلما زادت المحبة زادت العبودية، وطلب المحبة يدل على
صدق الطالب والرغبة الملحة في الطلب.
والمحبة أصلها العطاء، فمن أحب أعطى الغالي قبل الرخيص، وإذا كان
المحب يسعى في طلب رضا محبوبه، فهكذا العبد إن ادَّعى حب خالقه، سعى
إلى إرضائه وأداء حقوقه كاملة غير منقوصة، وسعى إلى الخلوة به في
أفضل الأوقات، ومناجاته وبالأسحار هم يستغفرون وإن لم يفعل فلم يقم
على ادعائه دليل: قل هاتوا برهانكم إن كنتم صادقين.
إذا أحب القلب ظهرت عليه علامات المحبة، ومن علاماتها التعلق والميل
لله تعالى، وأيضاً أن يوافق القلب ما جاء به الحبيب من أمر ونهي وطلب،
وإذا كانت تستكثر القليل من أخطائك، وتستقل الكثير من طاعاتك، وإذا
كنت قادراً على أن تهب كلك لمن أحببت، فلا يبقى لك منك إلا ما أعطاك
فتأخذه عن طيب خاطر ورضا وشكر، فتلك علامات المحبة، فلينظر أحدنا موقعه من المحبة:
هل على بابها يقف؟، أم اجتاز الأعتاب، وقارب الولوج؟، أم منَّ الله عليه
بقدر أكبر وخصه بنصيب أوفر؟، هل وصل أحدنا إلى مرتبة الرقي والسمو
والقول إنه "لم يبق لي شيء سوى محبة الله".
وإذا تعلقت النفس بخالقها بهذا القدر الكبير، فإن الله سيمنَّ عليها
بمحبته ومحبة جبريل والملائكة والناس أجمعين، فحين تربط القلوب بخالقها، تظهر علاماتها وآثارها.
الحب والمحبة ؟
تحيااتي
زائر- زائر
رد: االحَبَ وَ المَحَبَهَ . .<~
تسلم اخوي ع الموضوع ويعطيك الف الف عافيه
تقبل مروري
اختك ملاذه
و نتريا مواضيعك ليديده والمميزه
تقبل مروري
اختك ملاذه
و نتريا مواضيعك ليديده والمميزه
زائر- زائر
رد: االحَبَ وَ المَحَبَهَ . .<~
يعطيك العافية اخووووووووي ......
ونترياااااااااا موووضيعك الحلووووة...
تقبل مروري ....
ونترياااااااااا موووضيعك الحلووووة...
تقبل مروري ....
زائر- زائر
رد: االحَبَ وَ المَحَبَهَ . .<~
تسلم اخووووويه عالموضوووووع وربي ايعااافيط
نترياااا منك الزوووود ..~
نترياااا منك الزوووود ..~
زائر- زائر
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى