هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

ابناء يدفعون الثمن !

اذهب الى الأسفل

ابناء يدفعون الثمن ! Empty ابناء يدفعون الثمن !

مُساهمة من طرف المجهول 77 الثلاثاء ديسمبر 29, 2009 2:17 am

ابناء يدفعون الثمن ! 19416049320071104

على فراش نومي بدأت سلسة الأفكار تروج بخيالي الصغير .. لقد أكملت من عامي الثاني والعشرين لم أكمل دراستي رغم باقي على تخرجي عام واحد .. أمي لم تنجب غيري لأنها طلقت من أبي لأسباب أجهلها وتزوجت سريعا من شخص آخر يصغر منه.. وتزوج أبي من أمرآة أخرى .. وأصبح لكل منهما حياته الخاصة المستقلة واصبحت بعد ذلك بين نارين... وبقيت عند أبي ... كانت زوجته تستمليني وتحاول الإيقاء بي لها.. عندما يكون أبي غائبا و عندما أكون عند أمي أعاني من معاملة زوجها ومضايقته لي بالكلام القاسي والجارح في وجودي ...وبدأت اسهر خارج منزليهما لصد المشاكل ..حين تعرفت إلى سمير وجهاد لسد الفراغ 00من الطبقة الكادحة والحضيضة في القاع مثلي واكتشفت فيما بعد بأنهم يمارسون كل شئ من مصاحبة الفتيات والسرقات والى آخره .. وهائنذا الان على هذا الحال ...!!

الان مرت الايام ..كنا على على شاطئ البحر كانوا يدخنون ثم فوجئت بسمير بأخراجه شيئاً لأستنشاقة ثم ..
- تفضل يا صاح ..
- ما هذا ؟؟‍‍‍ ابعدها عني .. لا أستخدمها
رد سمير برسم أبتسامة سخرية ..
- وماذا تستخدم ؟ شرب الحليب
- ارجوك يا سمير كفى سخرية
رد جهاد
- ولماذا تصاحبنا أذن.. الست رجلاً ؟
- دع الرجولة لك إذا كنت تستخدم هذه الأشياء
قام بمسك ملابسي من الأمام بيديه ودفعني اليه بقوة قائلاً ...
- ماذا تعني ؟
أخدني سمير جانباً ملفتاً لجهاد
- أتركه .. تعال يا صديقي لن نجبرك على أخد آي شي ..
- ولماذا تتعاطيناها ؟
- للابتعاد عن هموم هذة الحياة
- أتظن بأن هروبك من حياتك ومشاكلك تكون بتدمير نفسك بهذه السموم البيضاء ... هل هذا هو الحل بنظرك ؟

- دعك من هذه الفلسفة .. أنا متأكد من أنك ستوافقني وستقتنع بجميع هذه الأشياء

- لا أظن..

- أتحداك !!!
ارمقته بنظرة ..
- عن أذنكم

ورجعت لمنزل أمي وكانت الساعة الواحدة والنصف بعد منتصف الليل وكانت جميع الأنوار منطفئة ..واخدت أقرع الباب وليس من مجيب ‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍..ثم فجأة ترائ وجه أمي من النافدة ثم فتح الباب وكان زوجها ..

- أهلا وسهلا .. ماذا تريد ؟

- عمي ..أنا !!!

- أنا لست بعمك ولا يشرفني ان يكون لي أبناً مثلك

- أمهلني فرصة ؟

- أمهلتك فرص كثيرة..هذا بيت محترم ..اغرب عن وجهي ولا اريدك ان تضع قدميك هنا مرة ثانية..

وأغلق الباب في وجهي ..كنت متعباً .. فجلست عند مدخل المنزل .. وخرجت امي خلسة تخطو ببطيء ..
- طلال
- أمي

- ردت بصوت منخفض .... لماذا تأخرت ؟ لا تدمر حياتي ..كفاني ما لقيته من أبيك ..دعني اعيش بسلام..أنت تعرف عصبية زوجي و...
قاطعتها قائلاً..
- لا تكملي.. لن أسبب لك آي أذى بعد الآن...
وهممت بالخروج ..كانت الساعة الثانية والطرق خاوية ..ظلمة.. ولا يوجد غير نباح الكلاب المتشردة .. ووصلت لمنزل والدي وأطرقت الباب مدة غير قصيرة وأخيراً فتح الباب ..

كان أبي ..
- طلال
- نعم يا أبي
- ما الذي أتى بك في هذه الساعة ؟
- لقد طرت من قبل زوج أمي ولا يوجد مكان ألجئ اليه
رد بصوت عالي
- طبعاً .. هذه طباع الحقير أمثاله مع أمك المراهقة التي تزوجته وهو يصغرها ...
- أني متعب
- تعال يا أبني وأخلد للنوم .. هذا بيتك
ودخلت لغرفتي الصغيرة التي أنام فيها تارة واتركها تارة للنوم في بيت أمي وقررت في تلك اللحظة بمقاطعة أصدقائي سمير وجهاد.. وغلبني النوم بالملابس الذي ارتديها ...!!!


و غداً نتابع الجزء الثاني... طبعا بقلم مبدعة عراقية

[LINE]hr[/LINE]


تكملة القصة .. // الجزء الثاني




اليكم احبائي كما وعدتكم الجزء الثاني

أفقت على طرقات بالباب..
- طلال ..طلال
- تفضلي
كانت زوجة أبي..
- صباح الخير ..لقد رجعت الليلة الماضية متأخراً ؟
- نعم
- ولما تأخرت كل هذا الوقت ؟
- كنت متسامرا مع إحدى الأصدقاء
- أتريد ان اعد لك الإفطار ؟؟
- شكراً
***
فكرت بالبحث عن عملاً مناسب لي وأنتظرت مجيء والدي من العمل لحظة الظهيرة ولما وصل بادرته قائلاً..
- أبي أريدك بموضوع هام
رد قاصداً غرفته..
- في غير هذا الوقت..أنا متعب
رمقتني زوجته بأبتسامة دهاء..وبعدها كنت أتحاشى نظراتها وأقترابها مني ..كانت تخطط لأشياء لا أفهمها حتى تلك الليلة..بينما والدي غير موجود صدفة..وكانت تلبس فستانا يظهر شيئا من مفاتنها..
- طلال ..هل تريد شاي معي ؟
وعندما أقتربت ..
- أين أبي ؟؟
- غير موجود ..تعال
- ماذا تريدين ؟
- لا تخف
ثم ضحكت قائلة ..
- لماذا تبتعد عني؟
شعرت بالخجل ..
- ما الذي تفكرين به.. أرجوك دعيني أعيش هنا بسلام
- اني أحبك
- ما الذي تهلوسينه ..لابد انك مجنونة !!! انا في عمر أبنائك..
رفعت يدها وشعرت بصفعة على وجهي..
- أخرس
وكان أبي قد أقتحم الباب ..ودخل فجأة ..
- ما الذي يجري هنا
وجدت في تلك اللحظة سيناريو سخيف يصدر من زوجة ابي الماكرة....
- تعال وأنظر..ماذا يفعل أبنك عديم الأخلاق
رد أبي بصوت عال
- ما الموضوع أجيباني ؟؟؟‍‍
- أبنك يحاول .. انه ..
قاطعتها في تلك اللحظة..
- كاذبة ..لا تصدقها يا أبي ..
رد أبي...
- أخرس أنت.. الآن عرفت سر مجيئك في تلك الليلة .. وسبب طرد أمك وزجها لك .. أنت ولد عديم الحياء ..أخرج من هنا..لا اريد رؤيتك
أجبت بحزم في وجه والدي في تلك اللحظة..
- حسنا سأخرج..ولكن للأبد لن تراني بعد الآن..
وخرجت كانت الساعة تشير إلى التاسعة مساءا ..طفت الشوارع من دون معرفة الى آي
اتجاه ..وأخيرا تذكرت ..سمير وجهاد ..ثم عدلت ..ولكن أين أبيت هذه الليلة ..فقصت المكان
الذي تعودنا الاجتماع فيه للتسامر .. ولكني لم أجد أحداً .. فجلست أنتظر وأنتظر وفجأة..
- طلال
رفعت وجهي..
- سمير وجهاد
رد سمير
- مرحبا صديقي .. اين كنت يا رجل أقلقتنا عليك
- كانت تائهاً ..
- يبدو عليك الحزن الشديد
- لا مأوى لي يا صديقي ..
نهض سمير ربت على كتفي
- أنا موجود ..تعال معنا...انت ضيفنا هذة الليلة في الشقة الذي نسكنها
وذهبت معهم في شقة حديثة كبيرة ولكنها تفتقر الى النظافة وغير مرتبة وفيها بعض من المشروبات الروحية ...
- تفضل
- هذا هو وكر الثعابين أذن
- هذا المكان الذي نرتاح في المجئ اليه
- ألا تخافان بمداهمة الشرطة لكما
أشار سمير إلى رأسه قائلاً
- يوجد هنا عقلاً ... والآن استرح وتناول الطعام معنا
أصبحت الشقة مأواي في تلك الليلة وكل ليلة ورأيت العجب فيها .. كانوا أصدقائي يتعاطين
المخدرات ويمارسون فيها الرذيلة وكانت من بين الفتيات المجيئات فتاة جميلة جدا كانت دائما
ترمقني بنظراتها الفاتنة ولكني احاول الا يؤثرون علي رغم محاولاتهم معي .. وذات يوماً
- اسمع يا صديقي ..وجودك هكذا معنا لا يعجبنا
- ماذا تقصدان .. امللتم مني في المكوث هنا
- بالعكس ..ولكن تعرف ان للشقة إيجار وعليك مصاريف الطعام و.... و...
- انت محق غدا ابحث جدياً عن عمل
ضحكا بهسترية ثم سمعت من سمير كلاما أفقدني صوابي..
- أسمع يا صديقي ..المخدرات لن نجبرك عليها ولا مصاحبة الفتيات ..ولكن هناك عملاً سوف يعود عليك وعلينا بالألوف
ثم أخرج حقيبة كبيرة جدا وفتحها .. وأذا بها مبالغ طائلة ..
- في كل عملية نعملها تكون معنا ..أنها تجارة مربحة يا صديقي ستعود عليك بالمبالغ الجمة..وتحقق جميع أمانيك ..صدقني
أجبت وانا أنظر الى النقود
- لا ..لا ارجوك ..لماذا تريداني سلك هذا الطريق ؟ لماذا سرقة.. أناس أبرياء ؟
أجاب جهاد ..
- ومن قال لك أن هذة سرقة !!
- وماذا تسميان هذا ؟
لمحت نظرة جدية لم أراها من قبل في عين سمير قائلاً ..
- هذة ليست بسرقة .. أتعرف لماذا ؟ لأننا نأخذ نقود السارقين أنفسهم
- لا أفهم
- اسمع..هناك مختلسون وسارقون كثيرون اعرفهم يسرقون المنازل وغيرها ويضعون حصيلتهم في وكرهم ..ونحن بدورنا نقوم بسرقتهم..آي نكون كالسمك الكبير الذي يأكل السمك الصغير
صمت لم أعرف كيف ارد أو أجيب ثم تنبهت فجأة على صوته..
- فكر جيدا
وعند قيامة لمغادرة الصالة عاد مرة أخرى وقال..
- على فكرة .. إذا كانت أجابتك بلا ..فلن يكون لك مكانا عندنا
ذهبت لغرفتي ..ووضعت يدي على وجهي ..ماذا افعل ..أمي ..أبي لماذا فعلتما بي ذلك؟ ولكن هذا جزاكما..
واقبلت على باب غرفته وفتحتها قائلاً..
- انا موافق
أبتسم سمير وأقترب مني قائلاً
- آلم اقل لك بأنك ستقتنع بجميع هذه الأشياء .. وألان اخلد للنوم..وغدا نتفاهم معاً على عميلة فريدة من نوعها..



وها هم الابناء يدفعون الثمن ما اقترف الاباء و الامهات بحقهم
فقد خلفوهم للقدر و القهر
ويل لهكذا أباء و امهات من الله
فهم مجرمون و يستحقون الاعدام
نعم يستحقون الاعدام

المجهول 77
.. { عضــو يــديــــد } ..

ذكر
عدد المشاركات : 23
العمل/الترفيه : تاجر
المزاج : عالي
عُلمٍَ بُلآدُيً : : ابناء يدفعون الثمن ! ..
تاريخ التسجيل : 22/12/2009

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

الرجوع الى أعلى الصفحة

- مواضيع مماثلة

 
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى